مرئيات الغرفة لتخفيف الازدحام الناجم عن مشاريع التنمية

مرئيات الغرفة لتخفيف الازدحام الناجم عن مشاريع التنمية

              استكمالاً لجهودها السابقة، عقدت لجنة التجارة والنقل المنبثقة عن مجلس إدارة الغرفة اجتماعاً في العشرين من يناير 2013 التقت فيه ممثلي كل من: بلدية الكويت، لجنة متابعة القرارات الأمنية بمجلس الوزراء، وزارة الأشغال العامة، الإدارة العامة للجمارك، مؤسسة الموانئ الكويتية، الهيئة العامة للصناعة، اتحاد وكلاء شركات الملاحة الكويتية، وعدد من شركات المقاولات والنقليات والمناولة.

    وفي هذا اللقاء أكدت الغرفة على أن مشاريع التنمية وتطوير شبكات الطرق هي بداية جيدة وموفقة لتعزيز مكانة الاقتصاد الكويتي، مشيرةً إلى أن ذلك يتطلب جهوداً تنسيقية بين كافة الجهات لإيجاد البدائل والحلول التي يمكن أن تحد من وطأة العمل في هذه المشاريع على الحياة العامة، وقد تم في هذا اللقاء بحث بعض المقترحات والحلول التي يمكن أن تخفف من حدة الازدحام المروري الذي تفاقَم بعد إغلاق جسر الغزالي، وذلك لتنفيذ مشروع تطوير طريق جمال عبدالناصر وطريق الجهراء، الأمر الذي تسبب في إرباك مؤقت لحركة الشاحنات المتجهة من ميناء الشويخ إلى مخازن الشركات، مما كبد الشركات بصورة عامة والناقلة على وجه الخصوص خسائر مادية فادحة وتعطيل مصالحها بسبب الآثار السلبية الناتجة عن هذا القرار.

    وأوضح رئيس لجنة التجارة والنقل بالغرفة السيد خالد مشاري الخالد أن أبرز الحلول المطروحة كانت:

·         قيام وزارة الداخلية – الإدارة العامة للمرور بتخفيف ساعات الحظر على مرور الشاحنات بعد إعادة فتح طريق الغزالي.

·         انتظار موافقة المجلس البلدي لمقترح توفير منطقة بين ميناء الشويخ وجامعة الكويت لتسهيل عملية انتظار الشاحنات والتفتيش.

·         العمل يوم الجمعة بالنسبة لشركات المناولة على عمليتي الصادر والوارد.

·         توفير مركز متكامل في ميناء الشعيبة يتضمن جميع الخدمات لإجراءات التخليص والإفراجات المطلوبة للبضائع الواردة ( الصحة – الإعلام – البلدية – الكهرباء – المواصلات – الهيئة العامة للصناعة..).

       وقد طلب السيد/ الخالد من ممثلي وزارة الأشغال العامة الاطلاع على نتائج الاجتماع الذي سيعقد بين الوزارة والشركة المصممة لمشروع طريق الغزالي لمعرفة البدائل المطروحة للحد من الازدحام المروري. حيث اتفقت الجهات المعنية المشاركة في الاجتماع على مواصلة التنسيق لحين التوصل إلى نتائج إيجابية تساعد على الإسراع في تنفيذ مخططات البنى التحتية الحديثة.

       وفي الختام شكر السيد/ الخالد السادة المجتمعين على حضورهم وطرح مرئياتهم، وأكد بأن هذا اللقاء يترجم التنسيق المشترك بين القطاع العام والخاص، مما يصب في المصلحة العامة لدولة الكويت.

        في أواخر يناير المنصرم صرح مدير عام غرفـة تجارة وصناعة الكـويت السيد/ رباح عبد الرحمن الرباح أنه، وضمن جهود الغرفة واتصالاتها مع كافة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ مشروع تطوير طريق جمال عبدالناصر، الذي اقتضى إغلاق جسر الغزالي لاستكمال المشروع، فقد استجابت وزارة الأشغال مشكورة لنداءات القطاع الخاص، حيث أعادت فتح جسر الغزالي بشكل مؤقت لحين إيجاد مسارات بديلة بحيث تتمكن الوزارة من استكمال تنفيذ برامج تطوير شبكة الطرق وتحديث البنية التحتية، في تلك المنطقة، ودون التأثير على حركة الشاحنات المتجهة من ميناء الشويخ إلى المخازن.

        كما أشار إلى أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الغرفة على أهمية المضي قدماً في تنفيذ وإتمام مشاريع الدولة التنموية، وتطوير شبكات الطرق والبنية التحتية وذلك استجابة لمواكبة التطور، ورفع كفاءة الطرق تحديداً في الكويت إلا أن هذا الأمر يتطلب تضافر الجهود التنسيقيه فيما بين الجهات المعنية في الدولة لضمان حسن تنفيذ تلك المشاريع الهامة في المدة المحددة.