Severity: Notice
Message: Undefined index: dID
Filename: controllers/cms.php
Line Number: 38
Backtrace:
File: W:\wamp64\www\newweb\application\controllers\cms.php
Line: 38
Function: _error_handler
File: W:\wamp64\www\newweb\index.php
Line: 315
Function: require_once
القضايا الاقتصادية التي عالجتها الغرفة عام 2010
معرض الكويت الاقتصادي الأول للسفارات العربية والأجنبية
28 – 29 نوفمبر 2010
بتنظيم مشترك بين غرفة تجارة وصناعة الكويت ووزارة الخارجية، وبرعاية وحضور كل من معالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، والسيد علي محمد ثنيان الغانم، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، أقيم في مبنى الغرفة خلال الفترة 28 – 29 نوفمبر 2010، المعرض الاقتصادي الأول للسفارات.
خلال افتتاح المعرض، أكد معالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، أن للكويت تواجداً عالمياً، يجب تعزيزه في تقوية البنية التحتية والأساسية والعلمية والثقافية والمادية في الكويت، لذلك فإن هناك ترجمة حقيقية لعودة الكويت لمكانتها كدرّة الخليج، وأضاف معاليه أن مبادرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، التي انطلقت في قمة الكويت الاقتصادية تحولت من حلم إلى دعوة ومن ثم إلى حقيقة، وفعلياً تم إنشاء صندوق برامج عمل لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال معاليه ان رؤية صاحب السمو هذه ستمكن المواطن العربي من تحقيق استقلاليته الذاتية وهذه دائماً كانت ولا تزال ديدن الكويت، فالكويت لا تعطي سمكة ولكن تعطي الصنّارة، وهذه هي الطريقة التي ننمي فيها القدرات العربية حتى نستطيع استغلال القدرات الذاتية في تلبية جميع احتياجاتنا، مشيراً إلى أن معرض الكويت الاقتصادي الأول للسفارات العربية والأجنبية 2010 يفتح آفاق التعاون بين الكويت ودول العالم، حيث رأينا مشاركة على أعلى مستوى متمثلة في حضور السفراء أنفسهم للتعريف بفرص الاستثمار في دولهم، وهذا دليل واضح على أن للكويت خبرة طويلة في مجال الاستثمار وهذه الخبرة قد بنيت قبل اكتشاف النفط، حيث أن تواجدنا التاريخي والتجاري يتمثل في مناطق كثيرة منها في شرق أفريقيا وبلغت إلى شرق آسيا.
من جانبه، قال السيد رئيس الغرفة ان هذا المعرض يعد الأول من نوعه، وجاء بالتعاون مع وزارة الخارجية نتيجة عمل وجهد مكثف خلال فترة طويلة قامت بها الغرفة مع الوزارة.
وأكد ان الغرفة قامت بتسهيل مهام القطاع الخاص الكويتي في الخارج، وان هناك دوراً كبيراً لمساهمات القطاع الخاص في الاستثمارات الخارجية والتي أخذت تلعب دوراً أساسياً ورئيسياً في المنطقة.
وأضاف أن الاستثمارات الخاصة الكويتية تعتبر الأهم بالنسبة للعالم العربي والأجنبي وان المعرض سيوفر فرص الالتقاء وعرض فرص الاستثمار في كل من الدول المشاركة بالإضافة إلى تسهيل وتبادل الاستثمارات فيما بينها، لافتاً إلى أن مساهمة الكويت في بعض الدول العربية واضحة وجلية فالكويت من أكبر المستثمرين المساهمين في الدول العربية والأكبر في مصر وسورية والأردن وغيرها من دول الخليج.
وعن الصندوق الذي أطلقه صاحب السمو في قمة الكويت الاقتصادية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال ان الفكرة قد لاقت صدى كبيراً ونتائج ايجابية في كل اجتماعات الغرفة مع الغرف العربية وعلى جميع المستويات وهناك آمال كبيرة معقودة عليها ونتائج ايجابية منتظرة بالنسبة للعالم العربي.
وفي رده على سؤال يتعلق بالتشريعات الاقتصادية ومدى قدرتها على جذب رؤوس أموال، أكد السيد رئيس الغرفة على ان التشريعات الحالية جيدة وان هناك تعاوناً بين الحكومة والغرفة في تذليل أي تحديات قد تواجه رؤوس الأموال الأجنبية.
هذا وقد شاركت في المعرض (38) سفارة عربية وأجنبية، حيث قامت بعرض الفرص الاستثمارية في دولها بهدف الاطلاع عليها وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدول المشاركة بالمعرض والشركات والمؤسسات الكويتية المهتمة.
كما قامت السفارات أيضاً بتزويد الزائرين بالقوانين التجارية والاستثمارية، وتقديم التسهيلات للمستثمرين والإجابة عن أي استفسارات ذات صلة.